المنعقدة بمقر الغرفة، بتاريخ 09 فبراير 2023
بعد التأكد من اكتمال النصاب القانوني والتذكير بلائحة السيدات والسادة الأعضاء المتغيبين بعذر، (اللائحة رفقته)، افتتح رئيس الغرفة جلسة الاجتماع بكلمة رحب من خلالها بالحاضرين وشكرهم على تلبية الدعوة وتكبدهم عناء السفر لحضور أشغال هذه الدورة. (ورقة الحضور رفقته). استهل كلمته الافتتاحية بالتنديد بما صدر عن البرلمان الأوروبي من تصريحات معادية للمصالح العليا للبلاد. وأعرب، باسمه وباسم كافة أعضاء الجمعية العامة للغرفة ومستخدميها والمنتسبين للقطاع بالجهة، عن شجبهم وإدانتهم لتلك التصريحات، مسجلين تأييدهم الكامل للبيان المشترك الصادر في هذا الشأن عن البرلمان المغربي بغرفتيه، ورافضين بشكل قطعي أي تدخل أجنبي في الشؤون الداخلية للمملكة المغربية.
بعد ذلك استعرض نقط جدول أعمال الدورة التي كانت كما يلي:
الاطلاع على محضر الدورة السابقة والمصادقة عليه،
بخصوص النقطتين المتعلقتين بمحضر الدورة السابقة والتقرير الأدبي للدورة الحالية، فلم يتم تسجيل أي ملاحظات من لدن السيدات والسادة أعضاء الغرفة الحاضرين، فتم عندئذ الاتفاق على الانتقال مباشرة إلى النقطة الثالثة من جدول الأعمال والمتعلقة بالمصادقة على مشروع البرنامج السنوي لسنة 2023؛ والذي اشتمل على النقط التالية:
المصادقة على مشروع البرنامج السنوي لسنة 2023،
بعد نقاش مستفيض حول النقطة الأولى المتعلقة بمشروع تنظيم معرض دولي خارج أرض الوطن، تم الاتفاق على النقط التالية:
أولا: حث لجن الغرفة على المزيد من الجدية في العمل ومضاعفة الجهود وإيجاد حول مبتكرة للمساهمة في النهوض بالقطاع بالجهة. وحثها كذلك على عقد لقاءات تقييمية في أقرب الآجال للوقوف عند مكامن الخلل ومعالجتها.
ثانيا: رفع ملتمس إلى مدير مؤسسة دار الصانع بهدف العمل على تبسيط المساطر الإدارية المتعلقة بالمشاركة في المعارض الدولية التي تنظمها المؤسسة خارج أرض الوطن، اعتبارا لخصوصية القطاع بالجهة. وذلك بهدف تجاوز الصعوبات التي يجدها الصناع التقليديون بعدم إمكانيتهم مواكبة المسطرة المعمول بها لدى المؤسسة.
وبخصوص النقطة المتعلقة بإعداد مشروع الشارة الجهوية أو الوطنية للوحدات الانتاجية بالجهة، أكد السيد الرئيس أن الغرفة توصلت بالعديد من طلبات الصناع في هذا الشأن، غير أن المعايير والشروط التي حددتها الوزارة الوصية بتنسيق مع مكتب الدراسات المكلف بالموضوع لا تتوفر في أغلبية الصناع الراغبين فيها. وبالتالي فقد أجرت الغرفة اتصالا بالجهات المعنية، وطالبت بتبسيط المعايير بالنسبة للصناع التقليديين المنحدرين من الأقاليم الجنوبية للمملكة والراغبين في الحصول على الشارة الوطنية.
بعد ذلك، تمت المصادقة بالإجماع على البرنامج السنوي للغرفة لسنة 2023.
عرض ملخص الدراسة التي أعدها مكتب الدراسات Innovstream لفائدة الغرفة حول واقع وافاق حرفتي صياغة الفضة والمصنوعات الجلدية بالجهة،
بعد ما تمت المصادقة بالإجماع على الدراسة التي أعدها مكتب الدراسات Innovstream لفائدة الغرفة حول واقع وآفاق حرفتي صياغة الفضة والمصنوعات الجلدية بالجهة؛ على أساس التنسيق مع المديرية الجهوية للصناعة التقليدية والمديريات الإقليمية بشأن دقة الاحصاءات المدرجة بالدراسة؛ تمت كذلك المصادقة بالإجماع على إعداد دراسة حول واقع وآفاق حرفتي الخياطة التقليدية والنجارة الخشبية بالجهة خلال سنة 2023.
بخصوص النقطة المتعلقة بالمعرض الكتروني الذي أعدته الغرفة لفائدة الصناع التقليديين بالجهة، تم التأكيد على أن فكرة المشروع أملته الظرفية الحالية من رغبة دائمة في مسايرة الرقمنة والتطور التكنولوجي الذي يشهده العالم بأسره، وبالتالي توفير منصة رقمية للصناع التقليديين بالجهة تمكنهم من عرض وتسويق منتجاتهم لكل المهتمين عبر أنحاء العالم. وتم التنويه إلى ضرورة عقد لقاءات تواصلية وتحسيسية مع الحرفيين لتشجيعهم على الانخراط بهذه المنصة الرائدة.
بعد نقاش مستفيض حول منهجية لجنة المعارض في التنظيم، و عدد المعارض التي تتم برمجتها سنويا، تم الاتفاق على ما يلي:
أولا: تنظيم معرض جهوي واحد بالعيون
ثانيا: تنظيم معارض إقليمية بالأقاليم الأربعة للجهة
ثالثا: تنظيم معرض أو اثنين خارج الجهة.
و بعد الاطلاع على الحساب الإداري لسنة 2022، تمت تلاوة برقية الولاء والإخلاص المرفوعة الى الديوان الملكي. و اختتمت الجمعية العامة أشغال دورتها العادية الأولى برسم سنة 2023 حوالي الساعة الثالثة زوالا .